الحمد للـه رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد ،،،
حرصت وزارة التربية والتعليم على تطوير المنظومة التعليمية في جوانبها ومجالاتها المختلفة كافة؛ لتلبي متطلبات المجتمع الحالية، وتطلعاته المســتقبلية، ولتتواكب
مع المستجدات العالمية في اقتصاد المعرفة، والعلوم الحياتية المختلفة، بما يؤدي إلى تمكين المخرجات التعليمية من المشاركة في مجالات التنمية الشاملة للسلطنة.
ا من مكونات المنظومة التعليمية بمراجعة مستمرة وتطوير شامل في نواحيها المختلفة؛ بدء
ً
ًّ
ا أساسي
ً
وقد حظيت المناهج الدراسية باعتبارها مكون
وطرائق التدريس، وأساليب التقويم وغيرها؛ وذلك لتتناسب مع الرؤية المستقبلية للتعليم في السلطنة، ولتتوافق مع فلسفته وأهدافه.
وقد أولت الوزارة مجال تدريس العلوم والرياضيات اهتمام
ا كبير
ا يتلاءم مع مستجدات التطور العلمي والتكنولوجي والمعرفي، ومن هذا المنطلق اتجهت إلى الاستفادة
ً
من الخبرات الدولية؛ اتســاقا مع التطور المتسارع في هذا المجال من خلال تبني مشروع السلاســل العالمية في تدريس هاتين المادتين وفق المعايير الدولية؛ من أجل
تنمية مهارات البحث والتقصي والاســتنتاج لدى الطلاب، وتعميق فهمهم للظواهر العلمية المختلفة، وتطوير قدراتهم التنافســية في المســابقات العلمية والمعرفية،
وتحقيق نتائج أفضل في الدراسات الدولية.
مانية، والخصوصية الثقافية للبلد بما يتضمنه
ُ
ا لأهداف التعليم في السلطنة، وموائم
ا للبيئة الع
ً
إن هذا الكتاب بما يحويه من معارف ومهارات وقيم واتجاهات جاء محقق
من أنشطة وصور ورسومات، وهو أحد مصادر المعرفة الداعمة لتعلم الطالب بالإضافة إلى غيره من المصادر المختلفة.
متمنية لأبنائنا الطلاب النجاح، ولزملائنا المعلمين التوفيق فيما يبذلونه من جهود مخلصة لتحقيق أهداف الرســالة التربوية السامية؛ خدمة لهذا الوطن العزيز تحت ظل
القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه اللـه ورعاه.
د. مديحة بنت أحمد الشيبانية
ix